يقول أحد الشباب الذي كان ذهنه مليئاً بالأفكار والإبداعات: شعور بالقلق يراودني كلما أريد التحدث أمام الناس، وسؤال يتكرر مراراً قبل أن اشرع بالكلام، هو: هل أتحدث أم لا؟ وهل أنا قادر على بيان ما أريده بالصورة المطلوبة؟ بمجرد انطلاقي بالكلام كنت أنسى ما أريد التحدث عنه، ولا افهم الآخر بما كنت أريد إفهامه إيّاه
والان سنشرح بعد الطرق والتدريبات التى تمكنك من التحدث مع الاخرين بكل لباقة.
اولا: لا تنسى أن كل فن قابل للتعلم مع الممارسة والتدريب والتدريب.
1-تقبل نفسك كما خلقك الله ولا تصطنع العيوب بنفسك ولا تعترض على مظهرك لأن من الممكن ان يكون مظهرك هذا لا يعجبك ولكنه يعجب الكثير من الناس وتكون جميل فى نظرهم فيجب ان ترى نفسك جميلا حتى يراك الناس بالعين التى ترى بها نفسك ولكن اياك والتفاخر والتكبر
2- القيام بتدريب القراءة والحديث بصوت مرتفع عندما يكون الشخص منفرداً.
3- محاولة أخذ راحته بالحديث أمام من يعرف ويرتاح إليهم كالأسرة، وأن يعتبر هذا نوعاً من التدريب.
4- أن يحاول أولاً الدخول في بعض المواقف الاجتماعية والمجالس الصغيرة التي كان يتجنبها، ومن ثم المجالس والتجمعات الأكبر، وأن يحاول أن يقول أولاً كلمات قليلة، وبعد أن يشعر ببعض الثقة بالنفس، يمكنه أن يزيد كلامه وبالقدر الذي يرتاح إليه.
5- عدم التجنب الكامل للقاءات الناس، فالتجنب لا يزيد المشكلة إلا اشتداداً وعمقاً، وهكذا حتى يجد الشخص نفسه في عزلة كاملة عمن حوله، ويمكن أن تستعين بصديق لك، وتصارحه بالمشكلة، لأن السريّة الشديدة هذه تزيد المشكلة اشتداداً، ويمكن أن تستعين بهذا الصديق لتتدرّب بالحديث معه بشكل ثنائي، ومن ثم يمكن أن يرافقك لبعض المجالس، وقد وجد أن وجود من تعرف وتثق به من الناس قد يخفف عنك من هذه الصعوبة عندما تكون في لقاء من الناس.
6- تحدث للناس وانظر إليهم وكأنهم مدينين لك وجاءوا ليتوسلوا إليك طلباً لتجديد مهلة الدفع.
7- افضل أنواع الدفاع هو الهجوم فهاجم مخاوفك وقد جاء في الأثر: إذا خفت شيئاً فقع فيه.
ستلاحظ أنك وبعد تحسين خجلك الاجتماعي أو خوفك هذا، ستلاحظ أن ثقتك بنفسك قد ازدادت بشكل كبير، مما سيشجعك ويجعلك تتحدث بطلاقة أمام الآخرين